سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 هل يوجد علاج طبي أو علاج قرآني لمن أصيب بالشذوذ الجنسي ـ اللواط ـ عفاكم الله ـ ؟ وهل الكي علاج نافع ؟ وأين موضعه من الجسم وما هي طريقة استخدامه ؟ هل وصل العلم الطبي الحديث لعلاج جذري وفعّال لمن أصيب بالشذوذ الجنسي ـ اللواط ؟. نرجو من الدكتور الفاضل أن يفصل لنا في الجواب وأنا يرشدنا لعلاج نهائي لهذه البلوي ـ نشكر الدكتور علي جهوده الطيبة وأسلوبه الرائع في طريقة توصيله المعلومة وغزارة ثقافته الدينية ؟.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم ، نفيدكم بما يلي:
 من أكبر الخطأ ، بل أقول وعلى مسؤوليتي الخاصة إن من الكفر اعتبار الشذوذ الجنسي مرضا ، لأن ذلك تمهيد لإسقاط المسؤولية عن فاعله وهذا خلاف ما جاء في القرآن والسنة...إن الله تبارك وتعالى دمر قرية النبي لوط وجعل عاليها سافلها لاقترافهم ذنب اللواط ، وخاطبهم ( إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء ) ولو كان مرضا لما حوسب مرتكبه... فهل يحاسب الإنسان إن أصيب بالسرطان أو الفشل الكلوي...؟ فحذار من انتشار هذه الأفكار الكفرية...والزنا واللواط وأكل الربا والغش ذنوب يفعلها الإنسان بإرادته دون أي مؤثر فوق إرادته وسيحاسب عنها.
الدكتور محمد راتب النابلسي